الخميس، 25 فبراير 2016

كلمة محبة صادقة


في وسط الزحام الشديد في الدار البيضاء، في فترة خروج الموظفين، وقد تكدَّست 
الشوارع بالسيارات وعلت آلات التنبيه،  وقد ظهرت علامات التعب النفسي على 
بعض سائقي السيارات،  أخذ يوسف وأيوب طاكسي حتى إذبلغا المكان 
المطلوب قدم يوسف أجرةالطاكسي للسائق مع ابتسامة لطيفة، وهو يقول له
"إنك سائق طاكسي فريد!"
- أتمزح؟!
لا، بل أنا مُعجب بقدرتك على قيادة السيارة بمهارة فائقة،وبأعصابٍ هادئةٍ، وبوجهٍ باش. إنك فريد!
 - شكرًا! إني لم أسمع أحد قط يمدحني هكذا إني لا أمدحك، لكنني أعبر بحق عما 
أشعر به نحوك. فرح قائد السيارة وانطلق بالطاكسي في هدوء.
 سأل أيوب صديقه: لماذا قلت هكذا لسائق الطاكسي؟- هذا هو أسلوبي، فإنه لن 
يُصلح أي مجتمع ما لم ترفع من معنويات كل إنسان ما استطعت. هذا السائق يتعامل 
مع عشرات الأشخاص كل يوم، فإن شعر بإعجاب الناس به يقدم خدمة ممتازة، ويبعث 
روح السلام والمحبة في أعماقه كما في بيته ومع من يتعامل معهم
 .- وهل تظن أن سائق الطاكسي سيصلح الملايين في الدار البيضاء؟أنا أومن أن 
البذرة الصالحة إذ تُروى تصير شجرة وتضم في أغصانها طيورًا كثيرة وتظلل على 
أناس وحيوانات كثيرة. إن العالم كله محتاج إلى كلمة محبة صادقة تنبع من قلب 
مخلص في حبه لكل البشرية.

قصةالسائق الذي وضع ثقته بالله فما خيبه

نغفل كثيرا عن فضل العزيمة والإيمان بالله والثقة به ، ونتوانى عن الاستعانة به في كل وقت وقد يكون المرء شابا ويأخذه الكسل ولا يكد سعيا وراء رزقه .
إليكم قصة هذا السائق الذي وضع ثقته بالله فما خيبه أبداً.خرجت في يوم وركبت طاكسي فوجدت السائق رجلا كبيرا في السن
وتظهر عليه معالم الكبر من تجاعيد في الوجه ومعاني الشقاء.فتكلمت معه وكان من ضمن حديثي .. منذ متى وأنت في هذه المهنة ؟!
فقال: من سنة 1987.. وما هو أغرب موقف حدث معك؟!
فحكى لي قصة عجيبة ... قال فيها 
في يوم من الأيام ... كان البيت ليس فيه ولا درهما !! 
فأنا لي ثلاثة أيام لا استطيع العمل و من شدة المرض والإجهاد لا أستطيع الحركة !!
وزوجتي تمر على الجيران تحاول أن تجد من يسلفها 20 درهما أو معه أي فائض طعام وتعود إلي زوجتي تبكي لأنها لم تجد من الجيران من يستطيع مساعدتنا
قلت لها : سأقوم وأحاول العمل لإحضار أي مال !
قالت لي : لا !! أنت متعب جدا أنا أخشى عليك !!
فكذبت عليها وقلت إذن سأنزل أجلس على القهوة انتابني الملل !! 
وأنا أنوي الخروج للعمل لإحضار أي مال!! 
فوافقت على وعد مني إلا أذهب للعمل..
نزلت وأخذت الطاكسي وقلت في نفسي يا رب لقد اجتهدت
وضغطت على نفسي !! 
  

ارزقني بأي مال أطعم به عيالي !
وظللت أمشي وأمشي بالطاكسي ولا فائدة! .. و
فجأة ظهر أمامي رجل بعربة معطله أوقفني وقال لي : معي رجل عربي أريد إيصاله للمطار فهلا واصلته انت؟!
فاخذته معي لإيصاله للمطار وفي الطريق دار بيننا الحديث وعلمت منه أنه يريد الذهاب 
للمطار ليس للسفر وانما لاستلام بضاعة من  المطار .. 
فأخبرته أنني لي قريب هناك يستطيع انهاء الإجراءت له بسرعة ويسر فطلب مني أن أفعل ..
فوصلنا وقابلت قريبي واستلم البضاعة بتكلفة اقل بدلا من أنه كان سيدفع1500 درهما في إجراءات استلام البضاعة دفع 500 فقط !
فشكرني الرجل وقال لي أرجعني إلى منزلي رجعت به للمنزل ثم أخرج من جيبه 200 
 درهما وقال لي هل أنت راض بهذه الأجرة قلت له: ياه راضي جدا .. أنا كنت ابحث فقط عن 20  درهما فأعطاني الله عشر أضعافها الحمد لله 

فناداني الرجل ثانيا قائلا: كنت سأدفع 1500 درهما في المطار لإنهاء اجراءات البضاعة فساعدتني على إنهاء الاجراءات ب 500

فقط ها هي ال 1000 درهماحلال عليك وربنا يسعدك!!

يقول الرجل فذهبت وأخذت طوال طريق عودتي للبيت أبكي 
اقول يا رب خرجت لترزقني 20 
درهما فتعطيني 1200درهما!!


العبرة
الرزاق / لا يطلب منك إلا أن تجاهد نفسك وتسعى لرزقك وتأخذ بالاسباب
وتتوكل عليه ... هو القائل جل وعلا
" (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذاريات:22-23)"
فكر جيدا !!

السبت، 20 فبراير 2016

بعد اربع سنوات من اقرار العقد النموذجي مازالت الحلاوةهي الوسيلةالوحيدة التي يمكن من خلالها ابرام العقود


مشاكل بالجملة مازال يتخبط فيها قطاع سيارات الأجرة بالمغرب، وذلك باعتراف المهنيين والوزارة الوصية، خصوصا على مستوى ما بات يعرف بـ"الحلاوة" التي يشترطها مالك "الكريمة" على المكتري قبل إبرام عقد الاستغلال.
وعلى الرغم من أن الوزارة حددت، في عقدها النموذجي، مجموعة من التدابير لتجاوز الأعراف السائدة في استغلال المأذونيات، والتي تلحق أضرارا مادية بالمكتري وتجعله يدخل في متاهات مع سماسرة النقل الطرقي، إلا أن الممارسة أثبتت، بحسب المهنيين، عجزا عن التصدي لها نتيجة للتلاعبات التي تسجل في القطاع.
وبعد أربع سنوات من إقرار العقد الذي يضمن تسجيل البطاقة الرمادية باسم المكتري ، وتحديد مدته في ست سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، ، إلا أن  الواقع يؤكد أن "الحلاوة" لا زالت هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها إبرام عقود الاستغلال مع مالكي المأذونيات.
وبحسب المعطيات التي كشف عنها وزير الداخلية، محمد حصاد، بالبرلمان، فإنه "من أصل 80 ألف سيارة أجرة تجوب المملكة، هناك 50 ألفا خاضعة لعقود الكراء"، معلنا أن "31 ألفا من هذه المأذونيات تم تفويت استغلالها بالعقود النموذجية".
وزير الداخلية أشار أمام نواب الأمة أن هناك إشكالات ما تزال تطرح على القطاع، موضحا أن من بينها "العقود العرفية، التي تجعل العديد منهم يلجؤون للمحاكم، ولتجنب ذلك أصدرت وزارة الداخلية دورية لتسوية النزاعات بطرق حبّية".

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

رسالة الى القيادة العامة للدرك الملكي من اجل وضع حد لهذا التسيب


 الشخص الذي يرتدي قميصا اصفر هو سائق سيارة الاجرة انطلاقة المجاطية اولاد طالب التي اعترضت سبيل سيارة الاجرة الدروة يوم 6/2/2016  بالطريق الوطنية رقم9صحبة3سيارات اخرى والذي نصحه احدالعارفين فيما بعدبالتظاهر بالاصابة لان الامور لاتسير في صالحهم






اعترض سبيل سيارة اجرة الدروة 4سيارات اجرة مجاطية اولادلطالب يوم6/2/2016 على الطريق الوطنية رقم9 قرب طريق الوحدة كاردو وعرقلوا حركة المرور حوالي ساعتين  وعند حضوردرك مديونة توجه احد الدركيين مباشرة الى سائق سيارةالاجرة المعتدى عليه  وطالبه باحضار وثائقه فورا والا ستنقل الى المحجز  امام دهشة الحضوركما صادر هاتف احد الشبان كان يلتقط الصوروكان الملقب بحسن المكانيك   يتزعم طاكسيات المجاطية وقد حاولوا اخد وثائق سيارة اجرة الدروة  قبل  مجيء الدرك بانفسهم وعندما استحال عليهم الامر اخدوا معطف السائق بهاوثائقه الشخصية

الأحد، 7 فبراير 2016

قصه سيارة الأجرة

نزل أحدهم من بيته ووقف أمام الباب وهو فى كامل أناقته وحسن هندامه ، أخذ يشير بيده إلى سيارة الأجرة وبالفعل لم تمر بضع ثوانٍ حتى  توقفت أمامه سيارة أجرة ، فتح الباب وركب السيارة فنظر إليه السائق فى أدب واحترام وسأله ::

إلى أين تريد الذهاب ياسيدى ؟
صمت صاحبنا برهة غير قصيرة والسائق ينتظر رده وعندما طال انتظاره سأل السائق سؤاله مرة أخرى وقال: 
عفواً أين تريد أن نتوجه ياسيدى ؟ رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته ، ولمع فى عينيه حيرة محبطة ملأت المكان وقال :
لا أدرى 
لم يصدق السائق نفسه وقال : ماذا ؟ لا تدرى إلى أين ذاهب ؟
جاء الرد خجولاً مهزوزاً : نعم 
:


سؤالى لك :
ماذا ستفعل لو كنت مكان هذا السائق ؟
هل ستطرد الراكب ؟
أم تشك فى قواه العقلية ؟
أو ماذا  ستفعل؟
مهما يكن رد فعلك فلا أظن أنك ترضى عن سلوك ذلك الراكب ، وهذه حقيقة فكلنا فى الغالب لن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة ولكن هل سألت نفسك : 
أين تريد أن تذهب بحياتك أنت بعد خمس أو عشر سنوات  ؟ 
هل عندك وجهة تولى وجهك شطرها ؟ 
هل تعرف إلى أين تقود عربة حياتك ؟
هذه الأسئلة قد تكون غريبة بعض الشئ ولكنها هامة جداً حتى لا يكون المرء فى حياته مثل ذلك الراكب التائه الذى لا يدرى أين يذهب .
إن أول خطوات تطوير الذات بل إن أهم خطوات النجاح فى الحياة على الإطلاق هو :
أن تحدد رسالتك وأهدافك فى الحياة .
فقد تصبح حياتك بدونهما ضرباً من العبث ، أو على أحسن الأحوال معاناة مستمرة فى مكافحة المشاكل والعيش فى منطقة ردود الأفعال .